عن قابوس بن مخارق أن محمد بن أبي بكر كتب إلى علي يسأله عن مسلمين تزندقا، فكتب إليه: إن تابا، وإلا فاضرب أعناقهما.
(18713) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن سماك بن الفضل أن عروة كتب إلى عمر بن عبد العزيز في رجل أسلم ثم ارتد، فكتب إليه عمر: أن سله عن شرائع الاسلام، فإن كان قد عرفها فاعرض عليه الاسلام، فإن أبى فاضرب عنقه، وإن كان لم يعرفها فغلظ الجزية، ودعه.
(18714) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر قال: أخبرني قوم من أهل الجزيرة أن قوما أسلموا، ثم لم يمكثوا إلا قليلا حتى ارتدوا، فكتب فيهم ميمون بن مهران إلى عمر بن عبد العزيز، فكتب إليه عمر: أن رد عليهم الجزية ودعهم.
(18715) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن عيينة عن عمار الدهني قال: سمعت أبا الطفيل يقول: بعث علي معقل السلمي إلى بني ناجية، فوجدهم ثلاثة أصناف، صنف كانوا نصارى فأسلموا، وصنف ثبتوا على النصرانية، وصنف أسلموا ثم رجعوا عن الاسلام إلى النصرانية فجعل بينه وبين أصحابه علامة، إذا رأيتموها فضعوا السلاح في الصنف الذين أسلموا ثم رجعوا عن الاسلام، فأراهم العلامة، فوضعوا السلاح فيهم، فقتل مقاتلتهم، وسبى ذراريهم، فباعهم من مسقلة (1) بمئة ألف، فنقده خمسين وبقي خمسون، فأجاز علي رضى