عمر: ما تنكر على أم المؤمنين من امرأة سحرت واعترفت، فسكت عثمان (1).
(18748) - أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال: سمعت بجالة التيمي قال: وجد عمر بن الخطاب مصحفا في حجر غلام في المسجد، فيه: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم (2) وهو أبوهم) فقال: احككها يا غلام! فقال: والله لا أحكها وهي في مصحف أبي بن كعب، فانطلق إلى أبي، فقال له: إني شغلني القرآن وشغلك الصفق بالأسواق (3)، إذ تعرض رداءك على عنقك بباب ابن العجماء، قال: ولم يكن عمر يريد أن يأخذ الجزية من المجوس، حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر، قال: وكتب عمر إلى جزء بن معاوية عم الأحنف بن قيس: أن اقتل كل ساحر، وفرق بين كل امرأة وحريمها في كتاب الله، ولا يزمزمن، وذلك قبل أن يموت بسنة، قال: فأرسلنا فوجدنا ثلاث سواحر، فضربنا أعناقهن (4). وجعلنا نسأل الرجل من عندك؟ فيقول: أمه، أخته، ابنته، فيفرق بينهم، وصنع جزء طعاما كثيرا، وأعرض السيف في حجره، وقال: لا يزمزمن أحد إلا ضربت عنقه، فألقوا أخلة من فضة كانوا يأكلون بها، حمل بغل ماسدهها (5)، قال: وأما شأن أبي بستان