24 باب ما جاء في الصائم يذرعه القئ أي يغلبه قوله (حدثنا محمد بن عبيد) بضم العين مصغرا قوله (ثلاث) أي ثلاث خصال (لا يفطرن) من التفطير (الحجامة) بكسر الحاء أي الاحتجام (والقئ) أي إذا غلبه قال البيهقي في المعرفة هو محمول على ما ما لو ذرعه القئ جمعا بين الأخبار انتهى (والاحتلام) أي ولو تذكر المنام ورأى المني لأنه وإن كان في معنى الجماع لكن حيث أنه ليس باختياره لا يضره بالإجماع قوله (حديث أبي سعيد غير محفوظ الخ) وأخرجه البيهقي (ولم يذكروا فيه عن أبي سعيد) ورواه أبو داود عن زيد بن أسلم عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورجحه أبو حاتم وأبو زرعة وقال إنه أصح وأشبه بالصواب كذا في النيل قوله (سمعت أبا داود السجزي) قال العراقي يريد أبا داود السجستاني صاحب السنن فإنه روى عنه قال ابن مأكولا السجزي نسبة إلى سجستان على غير قياس كذا في قوت المغتذي وقال في المغنى السجزي بمكسورة وسكون جيم وبزاي نسبة إلى السجز وهو اسم لسجستان وقيل نسبة إلى سجستان بغير قياس انتهى (فقال أخوه عبد الله بن زيد لا بأس به) يعني وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف اعلم أن لزيد بن أسلم ثلاثة بنين عبد الله
(٣٣٦)