قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد وابن ماجة أيضا ورواه النسائي عن ليلى مرس قوله (وعن مولاة لهم) المراد بالمولاة ههنا المعتقة بالفتح 68 باب ما جاء في قضاء الحائض الصيام دون الصلاة قوله (عن عبيدة) بالتصغير ابن معتب بميم مضمومة وفتح عين وكسر مثناة فوقية ثقيلة بعدها موحدة الكوفي الضرير ضعيف واختلط باخره من الثامنة ما له في البخاري سوى موضع واحد في الأضاحي كذا في التقريب قلت علق له البخاري في ذلك الموضع الواحد قوله (فيأمرنا بقضاء الصيام ولا يأمرنا بقضاء الصلاة) قد علل ذلك بأن قضاء الصوم لا يشق لأنه لا يكون في السنة إلا مرة بخلاف قضاء الصلاة فإنه يشق كثيرا لأنه يكون غالبا في كل شهر ستا أو سبعا وقد يمتد إلى عشر فيلزم قضاء صلوات أربعة أشهر من السنة وذلك في غاية المشقة قاله القاري قوله (هذا حديث حسن) قد عرفت أن في سنده عبيدة بن معتب وهو ضعيف ومع
(٤١٧)