الصبا. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال رمى سعد بن معاذ رضي الله عنه يوم قريظة والنضير فقطع أكحله فحسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فتعفر وانتقص فحسمه الثانية فقال سعد اللهم لا تنزع نفسي حتى تقر عيني من بني قريظة والنضير. رواه الطبراني وفيه عبد الكريم أبو أمية وهو ضعيف وعن محمد بن مسلمة قال لما حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني قريظة وجدت الأوس من ذلك فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كل دار من دور الأوس بأسيرين أسيرين وأرسل إلى بنى حارثة بأسيرين. رواه الطبراني وفيه ذؤيب بن عمامة وهو ضعيف. وعن حذيفة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شغلونا عن صلاة العصر ولم يصلها يومئذ حتى غابت الشمس ملا الله قبورهم نارا أو قلوبهم نارا أو بيوتهم نارا. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه أحمد ولم أعرفه. وبقية رجاله ثقات. وعن البراء بن عازب قال مر أبو سفيان ومعاوية خلفه وكان رجلا مستمدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم عليك بصاحب الأسنمة. رواه الطبراني وفيه ابن إسحاق وهو مدلس. وعن كعب بن مالك قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من طلب الأحزاب فنزل المدينة وضع لامته واغتسل واستجمر. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن كعب بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من طلب الأحزاب رجع فلبس لامته واستجمر، زاد دحيم في حديثه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل جبريل عليه السلام فقال عذيرك من محارب ألا أراك قد وضعت اللامة وما وضعناها بعد فوثب رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعا فعزم على الناس الا يصلوا العصر الا في بني قريظة فلبسوا السلاح وخرجوا فلم يأتوا بني قريظة حتى غربت الشمس واختصم الناس في صلاة العصر فقال بعضهم صلوا فان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرد أن تتركوا الصلاة وقال بعضهم عزم علينا أن لا نصلى حتى نأتى بني قريظة وإنما نحن في عزيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس علينا إثم فصلت طائفة العصر إيمانا واحتسابا وطائفة لم يصلوا حتى نزوا بني قريظة بعد ما غربت الشمس فصلوها ايمانا واحتسابا فلم يعنف رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدة من الطائفتين.
رواه الطبراني ورجاله الصحيح غير ابن أبي الهذيل وهو ثقة. وعن