رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأرجو أن لا يدخل النار من شهد بدرا إن شاء الله.
رواه البزار وفيه من لم أعرفه. قلت وتأتي أحاديث في فضل أهل بدر وغيرهم من هذا النحو في مناقب حاطب وغيره إن شاء الله. وعن رفاعة بن مالك قال سمت أبى يقول إن جبريل قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومن شهد بدرا من الملائكة فاضلنا قلت هو في الصحيح من حديث رفاعة نفسه وهنا من حديثه عن أبيه رواه الطبراني من رواية يحيى بن سعيد عن رفاعة ويحيى لم يدرك أحدا من أهل بدر والله أعلم.
* (باب غزوة أحد) * * (باب فيما رآه النبي صلى الله عليه وسلم في المنام مما يتعلق بأحد) * عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت كأني في درع حصينة ورأيت بقرا تنحر فأولت أن الدرع الحصينة المدينة وأن البقر نفر والله خير قال فقال أصحابه لو أنا أقمنا بالمدينة فان دخلوا علينا فيها قاتلناهم فقالوا والله يا رسول الله ما دخل علينا فيها في الجاهلية فكيف يدخل علينا فيها في الاسلام فقال شأنكم إذا فلبس لامته (1) قال فقالت الأنصار رددنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيه فجاؤوا فقالوا يا نبي الله شأنك إذا فقال إنه ليس لنبي إذا لبس لامته أن يضعها حتى يقاتل. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال لما نزل بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد أبو سفيان وأصحابه قال لأصحابه إني رأيت في المنام سيفي ذا الفقار انكسر وهي مصيبة ورأيت بقرا تذبح وهي مصيبة ورأيت على درعي وهي مدينتكم لا يصلون إليها إن شاء الله. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان وهو متروك. قلت وله طريق في التعبير رواها البزار أبين من هذه. وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت كأني مردف كبشا وكأن ضبة سيفي انكسرت فأولت أنى أقتل كبش القوم وأولت ضبة