1 - منها: صحيحة جميل بن دراج قال: سألت أبا عبد الله عليه عليه السلام عن قول الله (عز وجل): (قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلما ولما يدخل الايمان في قلوبكم) فقال لي: إلا ترى أن الايمان غير الاسلام (1).
2 - ومنها: حسنة أو معتبرة حمران بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: الاسلام لا يشرك الايمان والايمان يشرك الاسلام وهما في القول والفعل يجتمعان كما صارت الكعبة في المسجد والمسجد ليس في الكعبة وكذلك الايمان يشرك الاسلام والاسلام لا يشرك الايمان وقد قال الله (عز وجل): (قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم) فقول الله أصدق القول. الحديث. (2) 3 - ومنها: صحيحة سليمان بن خالد عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أبو جعفر عليه السلام: يا سليمان أتدري من المسلم؟ قلت: جعلت فداك أنها أعلم قال:
المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه، ثم قال: وتدري من المؤمن؟ قال:
قلت: أنت أعلم، قال: المومن من ائتمنه المسلمون على أموالهم وأنفسهم والمسلم حرام على المسلم أن يخذله أو يظلمه أو يدفعه دفعة تعنته (3).
أقول: وهذه الصحيحة تبين الفرق الماهوي بين المؤمن والمسلم 4 - ومنها: موثقة سماعة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أخبرني عن الاسلام والايمان أهما مختلفان؟ فقال: إن الايمان يشارك الاسلام والاسلام لا يشارك الايمان، فقلت: فصفهما لي فقال: الاسلام شهادة أن لا إلاه إلا الله والتصديق برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به حقنت الدماء وعليه جرت المناكح والمواريث وعلى ظاهره جماعة الناس والايمان الهدي وما يثبت في القلوب من صفة الاسلام وما ظهر من