ظ العمل (به) والايمان أرفع من الاسلام بدرجة إن الايمان يشارك الاسلام في الظاهر والاسلام لا يشارك الايمان في الباطن وإن اجتمعا في القول والصفة. (1).
5 - ومنها: موثقة أخرى لسماعة قال: سألته عن الايمان والاسلام قلت له:
أفرق بين الاسلام والايمان؟ قال: فأضرب لك مثلا قال: قلت: أورد ذلك قال: مثل الايمان والاسلام مثل الكعبة الحرام من الحرم قد يكون في الحرم ولا يكون في الكعبة ولا يكون في الكعبة حتى يكون في الحرم، وقد يكون مسلما ولا يكون مؤمنا ولا يكون مؤمنا حتى يكون مسلما. قال: قلت: فيخرج من الايمان شئ؟ قال: نعم (قلت) فيصيره إلى ماذا؟ قال: إلى الاسلام أو الكفر. (2) أقول: لا بأس بالاضمار في هذه الموثقة لان مضمرها سماعة بن مهران. هذا.
ولكن للايمان معنى آخر ورد في روايتنا وهو معرفة هذا الامر يعني الولاية والإمامة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأولاده المعصومين عليهم السلام وهذا الامر شرط صحة جميع العبادات ومن الضروري عندنا " بطلان العبادة بدون ولاية الأئمة عليهم لسلام واعتقاد إمامتهم " ونقل صاحب الوسائل تحت هذا العنوان عدة من الروايات تبلغ عددها التاسع عشر وقال في ختام بابها: " الأحاديث في ذلك كثيرة جدا " (3).
واستدرك عليه صاحب مستدرك الوسائل وجاء بست وستين حديثا (4).
ثم جمعها في جامع أحاديث الشيعة وجاء بست وسبعين حديثا مع حذف بعضها (5).