على الزمان وأهله ثم أساء الرجل الظن برجل لم تظهر منه خزية فقد ظلم، وإذا استولى الفساد على الزمان وأهله فأحسن الرجل الظن برجل قد غرر (1).
649 / 6 - السيد علي بن طاووس نقلا من كتاب الرسائل للكليني باسناده إلى جعفر بن عنبسة عن عباد بن زياد الأسدي عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي جعفر عليه السلام، عن أمير المؤمنين عليه السلام فيما كتبه لولده الحسن عليه السلام: ولا يغلبن عليك سوء الظن، فإنه لا يدع بينك وبين صديق صفحا. وقال لا يعدمك من شقيق سوء الظن (2).
650 / 7 - الشهيد رفعه إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام قال: إذا كان زمان العدل فيه أغلب من الجور فحرام أن تظن بأحد سوء حتى تعلم ذلك منه، وإذا كان زمان الجور فيه أغلب من العدل فليس لأحد أن يظن بأحد خيرا حتى يبدو ذلك منه (3).
651 / 8 - القطب الراوندي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله: إياكم والظن فإنه أكذب الحديث (4).
652 / 9 - وعنه رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله: إن في المؤمن ثلاث خصال ليس منها خصلة إلا وله منها مخرج: الظن والطيرة والحسد، فمن سلم من الظن سلم من الغيبة ومن سلم من الغيبة سلم من الزور ومن سلم من الزور سلم من البهتان (5).
653 / 10 - وعنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: شر الناس الظانون وشر الظانين المتجسسون وشر المتجسسين القوالون وشر القوالين الهتاكون (6).