وسئل عليه السلام عن الحجب، فقال: أول الحجب سبعة، غلظ كل حجاب مسيرة خمسمائة عام، بين كل حجا بين منها مسيرة خمسمائة عام، والحجاب الثالث سبعون حجابا، بين كل حجا بين منها مسيرة خمسمائة عام، وطوله خمسمائة عام، حجبة كل حجاب منها سبعون ألف ملك، قوة كل ملك منهم قوة الثقلين، منها ظلمة، ومنها نور، ومنها نار، ومنها دخان، ومنها سحاب، ومنها برق، ومنها مطر، ومنها رعد، ومنها ضوء، ومنها رمل، ومنها جبل، ومنها عجاج، ومنها ماء، ومنها أنهار، وهي حجب مختلفة، غلظ كل حجاب مسيرة سبعين ألف عام ثم سرادقات الجلال، وهي سبعون سرادقا، في كل سرادق سبعون ألف ملك، بين كل سرادق وسرادق مسيرة خمسمائة عام، ثم سرادق العز، ثم سرادق الكبرياء، ثم سرادق العظمة، ثم سرادق القدس، ثم سرادق الجبروت، ثم سرادق الفخر ثم النور الأبيض، ثم سرادق الوحدانية وهو مسيرة سبعين ألف عام في سبعين ألف عام، ثم الحجاب الاعلى، وانقضى كلامه عليه السلام وسكت، فقال له عمر: لا بقيت ليوم لا أراك فيه يا أبا الحسن.
4 - حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن أحمد الأسواري، قال:
حدثنا مكي بن أحمد بن سعدويه البرذعي، قال: أخبرنا عدي بن أحمد ابن عبد الباقي أبو عمير بأذنة قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن البراء، قال: حدثنا عبد المنعم بن إدريس، قال: حدثني أبي، عن وهب، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله، إن لله تبارك وتعالى ديكا رجلاه في تخوم الأرض السابعة السفلى، ورأسه عند العرش، ثاني عنقه تحت العرش، وملك من ملائكة الله عز وجل خلقه الله تبارك وتعالى ورجلاه في تخوم