والصلاة على من أرسل لتحرير قواعد الدين، وتهذيب مدارك الصواب، محمد الكامل في مقام الفخار، الجامع من سرائر الإستبصار للعجب العجاب (1)، وعلى آله الأئمة النجباء، وأصحابه الأجلة الأتقياء خير آل وأصحاب.
ونسألك اللهم أن تنور قلوبنا بأنوار هدايتك، وتلحظ وجودنا بعين عنايتك، إنك أنت الوهاب (2).