والشهادة المؤيد المسدد بلطف الله الخفي والجلي.. " (1).
وقال الشيخ الحر العاملي:
أمره في الفقه والعلم والفضل، والزهد والعبادة والورع، والتحقيق والتبحر، وجلالة القدر، وعظم الشأن، وجمع الفضائل والكمالات أشهر من أن يذكر، ومحاسنه وأوصافه الحميدة أكثر من أن تحصى وتحصر ومصنفاته مشهورة.
كان فقيها مجتهدا نحويا حكيما متكلما قارئا جامعا لفنون العلوم وهو أول من صنف من الإمامية في دراية الحديث.. (2).
وقال الشيخ يوسف البحراني صاحب (الحدائق):
كان هذا الشيخ من أعيان هذه الطائفة ورؤسائها، وأعاظم فضلائها وثقاتها، عالم عامل، محقق مدقق، زاهد مجاهد، ومحاسنه أكثر من أن تحصى، وفضائله أزيد من أن تستقصى (3).
وقال التفريشي في رجاله:
وجه من وجوه هذه الطائفة وثقاتها، كثير الحفظ، نقي الكلام له تلاميذ أجلاء، وله كتب نفيسة جيدة، قتل رحمه الله لأجل التشيع في (القسطنطينية) (4).
وقال السيد الخوانساري في روضاته:
إني لم ألف إلى هذا الزمان - الذي هو حدود سنة 1260 - من العلماء الأجلة من يكون بجلالة قدره، وعظم شأنه، وارتفاع مكانه