أما الآن ولله الحمد والشكر على نعمه وبعد أن من - علي المولى الجليل بلطفه الجزيل، وذلل لي كل صعوبة في طريق الجهاد الإسلامي والمشروع الحيوي فأعانني على إتمام التشييد الفخم - بناية.
(جامعة النجف الدينية) - ووضع النظام الأساسي لها، وتطبيقه بشكل برهن على إتقانه، وصلاحه للاستمرار، وتحويل منتسبيه إلى ما لا يقاس عليه حالهم السابق.. بعد كل هذا، لم يبق لي عذر عن تحقيق تلك الأمنية الغالية.
(طبع هذا الكتاب الجليل).
ولأن كانت إدارة شؤون (جامعة النجف الدينية) والعمل من أجل توسعة ميادينها الحيوية، والقيام بتدريس بعض الحصص فيها يتطلب مني ما يتطلبه أي مشروع ضخم فلا يمنعني ذلك من القيام بتعهد مسؤوليه التعليق على هذا الكتاب وطبعه، بعد أن كانت هذه المهمة وأمثالها من جمله الأهداف التي أسست من أجلها هذه الجامعة: