وقد عوضا عليها كتاب (التهذيب) للشيخ رحمه الله، وكتاب (المصباح) له، وكتاب (الذكرى) لأبيها رحمه الله، و (القرآن) المعروف بهدية علي بن مؤيد (1).
وقد تصرف كل منهم، والله الشاهد عليهم، وذلك في اليوم الثالث من شهر رمضان العظيم قدره الذي هو من شهور سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة، والله على ما نقول وكيل، وشهد بذلك خالهم المقدام علوان بن أحمد بن ياسر، وشهد الشيخ علي بن الحسين بن الصائغ، وشهد بذلك الشيخ فاضل بن مصطفى البعلبكي (2).
وهذه الوثيقة وحدها تكفي للدلالة على مكانة هذه السيدة السامية وجلالتها، وسمو أخلاقها، وعنايتها بالعلم والعلماء، والكتب الفقهية ولهجتها الوثيقة تكشف عن نفسية كريمة، وأدب إسلامي رفيع، وتواضع جم للعلم والعلماء.
7 - السيد بدر الدين الحسن بن أيوب الشهير بابن الأعرج الأطراوي العاملي، كان من معاريف تلاميذ الشهيد كما في (أمل الآمل).
8 - الشيخ عبد الرحمان العتائقي صاحب المؤلفات الكثيرة تلقى عن الشهيد كثيرا من العلوم.
9 - الشيخ شرف الدين أبو عبد الله المقداد بن عبد الله المعروف بالفاضل السيوري الحلي صاحب (شرح الباب الحادي عشر)، يروي عن الشهيد كما في الكنى والألقاب.
10 - الشيخ محمد بن تاج الدين عبد علي الشهير بابن نجدة، أجازه .