شبه الطير بالثوب الذي دقه الصباغ إذا أراد صبغه، والقالب بالفتح كما في النسخ قالب الخف وغيره كالخاتم والطابع، وبالكسر: البسر الأحمر، وفي القاموس: القالب:
البسر الأحمر، وكالمثال يفرغ فيه الجواهر، وفتح لامه أكثر، وشاة قالب لون: على غير لون أمها، وفي " حديث شعيب وموسى عليهما السلام: لك من غنمي ما جاءت به قالب لون " تفسيره في الحديث أنها جاءت على غير ألوان أمهاتها كأن لونها قد انقلب، ومنه حديث علي عليه السلام في صفة الطيور: " فمنها مغموس في قالب لون لا يشوبه غير لون ما غمس فيه " انتهى (1).
والأظهر أن الغمس في قالب اللون عبارة عن إحاطة اللون الواحد بجميع أجزائه كما يحيط القالب بالأشياء المصوغة بالصب فيه من نحاس ونحوه، وعلى الكسر يمكن أن يكون المراد بقالب اللون اللون الذي يقلب اللون إلى لون آخر، و " لون صبغ " في بعض النسخ بجر " لون " مضافا إلى " صبغ " على الإضافة البيانية، وفي بعضها بالجر منونا و " صبغ " على صيغة الماضي المجهول، أي صبغ ذلك المغموس. والطوق: حلي للعنق وكل ما استدار بشئ، وهذا النوع كالفواخت ونحوها، والتعديل: التسوية، ومنه تعديل القسمة، والمراد إعطاء كل شئ منه في الخلق ما يستحقه وخلقه خاليا من نقص ونضد متاعه كنصر ونضده بالتشديد أي جعل بعضه فوق بعض، أي رتب ألوانه " بجناح أشرج قصبه " أي ركب بعضها في بعض كما يشرج العيبة أي يداخل بين أشراجها وهي عراها.
وسحبه كمنعه: جره على وجه الأرض، وسحبت المرأة ذيلها: إذا درج أي مشى، وطوى الصحيفة كرمى ضد نشرها وسما كدعا أي ارتفع، وسما به أي أعلاه و رفعه، وأطل عليه أي أشرف والقلع بالكسر: الشراح، والداري منسوب إلى دارين وهو موضع في البحر كان يؤتى منه الطيب من الهند وهو الآن خراب لاعمارة به ولا سكنى وفيه آثار قديمة، والنسبة إليه لأنه كان مرسى (2) السفن في زمانه عليه السلام،