وأخواتكم " (1) إلى آخر الآية، وقوله: " إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير " (2) الآية، وقوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا " (3) الآية إلى قوله: " أحل الله البيع وحرم الربا " (4) وقوله تعالى:
" قل تعالوا أتل ما حرم عليكم ربكم " (5) إلى آخر الآية، ومثل ذلك في القرآن كثير مما حرم الله سبحانه لا يحتاج المستمع له إلى مسألة عنه، وقوله عز وجل في معنى التحليل: " أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة " (6) وقوله:
" وإذا حللتم فاصطادوا " (7) وقوله تعالى: " يسئلونك ماذا أحل لهم " إلى قوله:
" مما علمكم الله " (8) وقوله: وطعامكم حل لهم " (9) وقوله: " أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد وأنتم حرم " (10) وقوله:
" وأحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم " (11) وقوله: " لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم " (12) ومثله كثير (13).
تفسير علي بن إبراهيم مرسلا مثله (14).
15 - المحاسن: عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه عليهم السلام أن عليا عليه السلام سئل عن سفرة وجدت في الطريق مطروحة كثر لحمها وخبزها وجبنها وبيضها وفيها سكين، فقال: يقوم ما فيها ثم يؤكل لأنه يفسد وليس له بقاء، فان جاء طالب لها غرموا له الثمن، قيل: يا أمير المؤمنين لا ندري