جلاه، فهو مصقول وصقيل، واللفاع ككتاب: الملحفة أو الكساء أو كل ما تتلفع به المرأة، وتلفع الرجل بالثوب. إذا اشتمل به وتغطى، وفي بعض النسخ: متقنع والمقنع والمقنعة بالكسر فيهما: ما تتقنع به المرأة، والقناع ككتاب أوسع منهما، و المعجر كمنبر: ثوب أصغر من الرداء تلبسه المرأة، وقال المطرزي: ثوب كالعصابة تلفه المرأة على استدارة رأسها، والسحم بالتحريك والسحمة بالضم: السواد، والأسحم الأسود، وخيل له كذا بالبناء للمفعول من الخيال بمعنى الوهم والظن أي لبس عليه وفي بعض النسخ " يخيل " على صيغة المعلوم فالفاعل ضمير الطاووس، والبريق:
اللمعان.
واستدق أي صار دقيقا وهو ضد الغليظ، والمستدق على صيغة اسم الفاعل وفي بعض النسخ على صيغة اسم المفعول، قال ابن الأثير: استدق الدنيا أي احتقرها واستصغرها، وهو استفعل من الشئ الدقيق الصغير، والمشبه على الأول القلم، وعلى الثاني المرقوم، ويمكن أن تكون الإضافة على الأول لأدنى ملابسة فان الرقم الدقيق له نسبة إلى القلم، والأقحوان بالضم: البابونج وأبيض يقق بالتحريك أي شديد البياض، وائتلق وتألق أي التمع، وعلا فلان فلانا أي غلبه وارتفع عليه، وبص كفر أي برق ولمع، والديباج: ثوب سداه ولحمته إبريسم وقيل: هو معرب ثم كثر حتى اشتقت العرب منه فقالوا: دبج الغيث الأرض دبجا: إذا سقاها فأنبت أزهارا مختلفة لأنه اسم للمنقش، ورونق الشئ ماؤه وحسنه أي أخذ من كل لون نصيبا وزاد على اللون بالبريق واللمعان، والزهرة بالفتح وبالتحريك: النبات ونوره والجمع أزهار وجمع الجمع أزاهر (1).
والبث: النشر والتفريق، ورب فلان الامر أي أصلحه وقام بتدبيره، ورب الدهن أي طيبه، والقيظ: فصل الصيف وشدة الحر، ولعل الجمع في الأمطار باعتبار الدفعات وفي الشموس بتعدد الاشراق في الأيام أو باعتبار أن الشمس الطالع في كل يوم فرد على حدة لاختلاف التأثير في نضج الثمار وتربية النبات باختلاف الحر