بوضوح الدلائل. والضمير في دلائله راجع إلى الله أو إلى " ما " و " ما ذرأ " أي خلق، وقيل: الذرء مختص بخلق الذرية. والأخاديد جمع أخدود بالضم وهو الشق في الأرض، والطير الذي يسكن الأخدود كالقطا، والفجاج بالكسر جمع فج بالفتح وهو الطريق الواسع بين جبلين، والقبج يسكن الفجاج، والاعلام:
الجبال، ورواسيها: ثوابتها، والعقبان والصقور ونحوهما تسكن الجبال الراسية.
والتصريف: التقليب والتحويل من حال إلى حال، و " مصرفة " منصوبة على الحالية وفي بعض النسخ مجرور على أنه صفة لذوات أجنحة، وكذلك مرفرفة، وزمه:
شده، والزمام ككتاب: ما يزم به، وزمام البعير: خطامه، وزمام التسخير: القدرة الكاملة.
ورفرف الطائر بجناحيه: إذا بسطهما عند السقوط على شئ يحوم عليه ليقع فوقه، ومخارق الجو: أمكنتها التي تخرق الهواء فتدخلها، والمنفسخ:
الواسع، والفضاء بالفتح: المكان الواسع: والحقاق بالكسر جمع حق بالضم وهو مجمع المفصلين من الأعضاء، واحتجاب المفاصل: استتارها باللحم والجلد ونحوهما وعبل الشئ بالضم عبالة بالفتح فيهما مثل ضخم ضخامة وزنا ومعنى، " أن يسمو " أي يعلو في السماء أي في جهة العلو، وفي بعض النسخ: في الهواء، والخفوق بالضم:
سرعة الحركة، ودف الطائر كمد: حرك جناحيه لطيرانه ومعناه ضرب بهمادفيه وهما جناحاه، قيل وذلك إذا أسرع مشيا ورجلاه على وجه الأرض ثم يستقل طيرانا، ودفيف الطائر: طيرانه فوق الأرض (1)، يقال: عقاب دفوف ودفت الحمامة كفرت: إذا سارت سيرا لينا، كذا في المصباح، ويظهر من كلام بعضهم أن الفعل كمد فيهما، و " يدف " فيما عندنا من النسخ بكسر العين، ونسقها أي رتبها، يقال:
نسقت الدر كنصرت أي نظمتها، ونسقت الكلام أي عطفت بعضه على بعض، والأصابيغ جمع أصباغ بالفتح جمع صبغ بالكسر وهو اللون أي جعل كلا منها على لون خاص على وفق الحكمة البالغة، وغمسه في الماء كضربه:، دخله، والاغتماس: الارتماس: