كشفه، والتكوين: الاحداث والايجاد، وقعد بها أي أقعدها وأعجزها، والغرض الدلالة على عجز العقول عن إدراك ذاته سبحانه فإنها إذا عجزت عن إدراك مخلوق ظاهر للعيون على الصفات المذكورة فهي بالعجز عن إدراكه سبحانه ووصفه أحرى، وكذلك الألسن في تلخيص صفته وتأدية نعته.
ودمج الشئ كنصر دموجا: دخل في الشئ واستحكم فيه وأدمجه غيره، والذرة واحدة الذر وهي صغار النمل والهمجة واحدة الهمج كذلك وهو ذباب صغير كالبعوض يسقط على وجوه الغنم والحمر وأعينها، والحيتان جمع حوت، والأفيلة جمع فيل، والمعروف بين أهل اللغة فيلة كعنبة كما في بعض النسخ، وأفيال وفيول، وقال ابن السكيت:
ولا تقل أفيلة، ووأى أي وعد، واضطرب أي تحرك، والشبح: الشخص، وأولج أي وأدخل والحمام ككتاب: قضاء الموت وقدره.
2 - تنبيه الخاطر للورام: دخل طاووس اليماني على جعفر بن محمد الصادق عليه السلام فقال له: أنت طاووس؟ قال: نعم، فقال: طاووس طير مشوم ما نزل بساحة قوم إلا آذنهم بالرحيل (1).
بيان: يدل على تأثير الطيرة في الجملة.
3 - الكافي: عن العدة عن البرقي عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن عن يعقوب بن جعفر الجعري قال: ذكر عند أبي الحسن عليه السلام حسن الطاووس فقال: لا يزيدك على حسن الديك الأبيض بشئ (2)، قال: وسمعته يقول: الديك أحسن صوتا من الطاووس وهو أعظم بركة ينبهك في مواقيت الصلاة، وإنما يدعو الطاووس بالويل بخطيئته (3) التي ابتلي بها (4).
وقال الدميري: الطاووس: طائر معروف تصغيره طويس، وكنيته أبو الحسن