في بعض النسخ، وزهر البنات بالفتح: نوره، والواحدة زهرة كتمر وتمرة، قالوا:
ولا يسمى زهرا حتى تفتح، والمضاهاة والمشاكلة والمشابهة بمعنى، واستعمال فاعل بمعنى فعل بالتشديد كثير لا سيما في كلامه عليه السلام، واللباس واللبس بالكسر فيهما والملبس واحد.
والوشي: نقش الثوب من كل لون، والموشي كمرمي: المنقش، والحلل كصرد جمع حلة بالضم وهي إزار ورداء من برد أو غيره فلا تكون حلة إلا من ثوبين أو ثوب له بطانة، وشئ أنيق أي حسن معجب، والمونق مفعل منه قلبت الهمزة واوا والعصب بالفتح: ضرب من البرود، والحلي بضم الحاء وكسر اللام وتشديد الياء جمع حلي بالفتح والتخفيف وهو ما يزين به من مصوغ المعدنيات أو الحجارة، والفصوص جمع فص كفلس وفلوس، قال ابن السكيت: كسر الفاء ردي، وقال الفيروزآبادي الفص: للخاتم، مثلثة والكسر غير لحن، ونطقت باللجين أي جعلت الفضة كالنطاق لها وهو ككتاب شبه إزار فيه تكة تلبسه المرأة، وقيل: شقة تلبسها المرأة وتشد وسطها بحبل وترسل الاعلى على الأسفل إلى الأرض، والأسفل ينجر على الأرض (1) وكلل فلانا ألبسه الإكليل وهو بالكسر: التاج، وشبه عصابة زين بالجوهر. وقال بعض الشارحين: شبه عليه السلام بالفصوص المختلفة الألوان المنطقة في الفضة أي المرصعة في صفائح الفضة، والمكلل: الذي جعل كالإكليل، وحاصل الكلام أنه عليه السلام شبه قصب ريشه بصفائح من فضة رصعت بالفصوص المختلفة الألوان، فهي كالإكليل بذلك الترصيع والأظهر أن المكلل وصف للجين، ومرح كفرح وزنا ومعنى فهو مرح ككتف، وقيل: المرح أشد من الفرح (2)، وقيل: هو النشاط، وتصفحت الكتاب أي قلبت صفحاته، وقه كفر أي ضحك، وقال في ضحكه: قه بالسكون فإذا كرر قيل قهقه قهقهة مثل دحرج دحرجة، والجمال: الحسن في الخلق والخلق، والسر بال بالكسر: القميص أو كل ما لبس، والوشاح ككتاب: شئ ينسج من أديم ويرصع