مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٥ - الصفحة ٢٣٢
حفظه علينا حفظه الله عليه دينه ودنياه، يا معلى لا تكونوا أسرى في أيدي الناس بحديثنا، إن شاؤوا أمنوا (1) عليكم وإن شاؤوا قتلوكم، يا معلى إنه من كتم الصعب من حديثنا جعله الله نورا بين عينيه وزوده القوة في الناس، ومن أذاع الصعب من حديثنا لم يمت حتى يعضه السلاح أو يموت بخبل، يا معلى أنت مقتول فاستعد. (2) 1595 / 25 - وفي كتاب الاختصاص للشيخ المفيد هكذا: أحمد ابن الحسين بن سعيد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن حماد بن عثمان، عن المعلى بن خنيس قال: كنت عند أبي عبد الله - عليه السلام - في بعض حوائجه، فقال لي: ما لي أراك كئيبا حزينا؟ فقلت: ما بلغني من أمر العراق وما فيها من هذا (3) الوباء، فذكرت عيالي، فقال: أيسرك أن تراهم؟ فقلت: وددت والله قال: فاصرف وجهك فصرفت وجهي، ثم قال: أقبل بوجهك فإذ داري متمثلة نصب عيني، فقال لي: ادخل دارك فدخلت، فإذا (أنا) (4) لا أفقد من عيالي صغيرا ولا كبيرا إلا وهو في داري بما فيها، فقضيت وطري ثم خرجت، فقال: اصرف وجهك فصرفته فلم أر شيئا. (5)

(١) في المصدر: منوا.
(٢) رجال الكشي: ٣٧٨ ح ٧٠٩ وعنه البحار: ٢ / ٧١ ح ٣٤ والعوالم: ٣ / ٣٠٧ ح ١٨ وعن بصائر الدرجات: ٤٠٣ ح ٢، وفي البحار: ٤٧ / ٨٧ - ٨٨ ح ٩١ - ٩٢ عنهما وعن الاختصاص:
٣٢١
، وفي ج ٢٥ / ٣٨٠ ح ٣٤ عن الاختصاص، وفي اثبات الهداة: ٣ / ١٠٤ ح ٩٥ عن البصائر.
(٣) في المصدر: هذه.
(٤) من المصدر.
(٥) الاختصاص: ٣٢٣ وعنه البحار: ٤٧ / ٩١ ح ٩٨ وعن بصائر الدرجات: ٤٠٦ ح 8 وأخرجه في اثبات الهداة: 3 / 108 ح 109 عن البصائر.
(٢٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 ... » »»
الفهرست