احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بركنك الذي لا يرام).
فقال الربيع: فحفظت هذا الدعاء فما نزلت بي شدة قط فدعوت (الله) (1) به إلا فرج الله عني، قال: وقلت لجعفر بن محمد لم منعت الساعي أن يحلف بالله تعالى؟ قال: كرهت أن يراه الله تعالى يوحده ويمجده فيحلم عنه ويؤخر عقوبته، فاستحلفته بما سمعت فأخذه الله أخذة رابية. (2) التاسع والعشرون علمه - عليه السلام - بما تحمله مرازم من الكتاب إلى المدينة وأمره بالرجوع إلى المنصور وأنه ينسى 1616 / 46 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: عن أبي الحسين محمد بن هارون بن موسى، عن أحمد بن الحسين، عن أبيه، عن الحسن ابن علي، عن أبي عثمان أو غيره، عن محمد بن سنان، عن أبان، عن حذيفة بن منصور، عن مرزام (3) قال: بعثني أبو جعفر عبد الله الطويل وهو المنصور إلى المدينة، وأمرني إذا دخلت المدينة أن أفض الكتاب الذي دفعته إليك (4) واعمل بما فيه، قال: فما شعرت إلا بركب قد طلعوا