لي: يا أبا بصير قد وفى صاحبك لنا، ثم قبض - رحمة الله عليه -.
فلما حججت أتيت أبا عبد الله - عليه السلام - فاستأذنت عليه فلما دخلت قال لي ابتداء من داخل البيت وإحدى رجلي في الصحن والأخرى في دهليز داره: يا أبا بصير! قد وفينا لصاحبك. (1) السادس والأربعون إخباره - عليه السلام - بالغائب 1638 / 68 - محمد بن الحسن الصفار: عن إبراهيم بن هاشم، عن أبي عبد الله البرقي، عن إبراهيم بن محمد الأشعري، عن أبي كهمس قال: كنت نازلا بالمدينة في دار (كان) (2) فيها وصيفة كانت تعجبني، فانصرفت ليلا ممسيا، فاستفتحت الباب ففتحت لي، فمددت يدي فقبضت على ثديها، فلما كان من الغد دخلت على أبي عبد الله - عليه السلام - فقال لي: يا أبا كهمس تب إلى الله مما صنعت البارحة. (3) 1639 / 69 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون قال: أخبرني أبي قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمي قال: حدثنا أحمد بن محمد