أسألهم أن يخلو عنها، وضمن أنها إذا أرضعت (١) خشفيها حتى يقويا أن ترد عليهم، فاستحلفته (٢)، فقال: برئت من ولايتكم أهل البيت إن لم أوف، (ذلك) (٣) وأنا فاعل ذلك إن شاء الله تعالى).
قال المفضل وداود الرقي: يشبه فيكم (ذلك) (٤) كشبه سليمان بن داود، فقال لهم: (رحمكم الله تعالى)، وانصرف وانصرفنا معه، فلما انتهى إلى باب داره تلا هذه الآية: ﴿أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله﴾ (5) نحن والله الناس الذين ذكرهم الله في هذا المكان ونحن المحسودون)، ثم أقبل (علينا) (6) فقال: (رحمكم الله تعالى اكتموا علينا ولا تذيعوه إلا عند أهله، فان المذيع علينا أشد مؤنة من عدونا، انصرفوا رحمكم الله). (7) الثامن والسبعون إخراج الرطب من النخلة اليابسة، ومسخ الرجل كلبا، ورده - عليه السلام - انسانا 1704 / 134 - ثاقب المناقب: عن علي بن أبي حمزة قال:
حججت مع الصادق - عليه السلام - فجلسنا في بعض الطريق تحت نخلة