اختلف في جابر بن يزيد الجعفي وعجائبه وأحاديثه، فدخلت على أبي عبد الله - عليه السلام - وأنا أريد أن أساله عنه، فابتدأني من غير أن أسأله (1) فقال: رحم الله جابر بن يزيد الجعفي، فإنه كان يصدق علينا، (ولعن الله المغيرة بن سعيد فإنه كان يكذب علينا) (2). (3) الرابع والستون علمه - عليه السلام - بما في النفس 1675 / 105 - محمد بن الحسن الصفار: عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن إبراهيم بن الفضل، عن عمر بن يزيد قال: كنت عند أبي عبد الله - عليه السلام - وهو وجع فولاني ظهره، ووجهه إلى الحائط، فقلت في نفسي: ما أدري ما يصيبه في مرضه، وما (4) سألته عن الامام بعده، فأنا أفكر في ذلك، إذ حول وجهه إلي فقال: إن الامر ليس كما تظن ليس علي من وجعي هذا بأس. (5) الخامس والستون علمه - عليه السلام - بما في النفس والجواب عنه 1676 / 106 - الشيخ في التهذيب: باسناده عن سعد بن عبد الله عن
(٣٤٠)