ويقول: أنا ابن أعراق الثرى، أنا ابن إبراهيم خليل الله - عليه السلام -. (1) 1629 / 59 - وفي ثاقب المناقب: أنه لما أمر الدوانيقي الحسن بن زيد - وهو واليه على المدينة - بإحراق دار أبي عبد الله - عليه السلام - بأهلها فأضرم فيها النار وقويت، خرج - عليه السلام - من البيت ودخل النار ووقف ساعة في معظمها، ثم خرج منها وقال: (أنا ابن أعراق الثرى) وعرق الثرى لقب إبراهيم - عليه السلام -.
ورواه ابن شهرآشوب عن المفضل بن عمر. (2) الأربعون إخباره - عليه السلام - بالغائب 1630 / 60 - محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، عن معلى ابن محمد، عن البرقي، عن أبيه، عمن ذكره، عن رفيد مولى يزيد بن عمرو بن هبيرة (3) قال: سخط علي ابن هبيرة وحلف علي ليقتلني، فهربت منه وعذت بأبي عبد الله - عليه السلام - فأعلمته خبري، فقال لي:
انصرف (إليه) (4) واقرأه مني السلام وقل له: إني قد آجرت عليك مولاك رفيدا فلا تهجه بسوء.
فقلت له: جعلت فداك شامي خبيث الرأي، فقال: اذهب إليه كما