كسنة مريم - عليها السلام -. (1) 1702 / 132 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: روى سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: كنت معه أمشي وصار معنا أبو عبد الله البلخي (2) فانتهينا إلى نخلة خاوية فقال أبو عبد الله - عليه السلام -: أيتها النخلة الباسقة (3) المطيعة لربها أطعمينا مما جعل الله تعالى فيك، فتساقط علينا رطب مختلف الألوان فأكلنا حتى تضلعنا، فقال (له) (4) البجلي (جعلت فداك) (5) سنة فيكم كسنة مريم، فقال: نعم يا أبا عبد الله. (6) السابع والسبعون علمه - عليه السلام - بما وقع من الرجل ليلة بلخ واخراج الماء من البئر التري ليست فيها ماء، واخراج الرطب من النخلة اليابسة، وعلمه - عليه السلام - بكلام الظبي 1703 / 133 - ثاقب المناقب: عن داود الرقي قال: دخل كثير النواء على أبي عبد الله - عليه السلام - وكان كبيرا - فسلم فأجابه وخرج، فلما خرج قال - عليه السلام -: (أما والله، لئن كان أبو إسماعيل يقول ذلك لهو
(٣٥٦)