الرمل) (1) فاقتلعه، فنبع (له) (2) عين ماء صاف فتوضينا وشربنا منه.
ثم ارتحلنا فأصبحنا دون قريات (3) ونخل، فعمد أبو جعفر - عليه السلام - إلى نخلة يابسة (فيها) (4) فدنا منها وقال: (أيتها النخلة أطعمينا مما خلق الله فيك) فلقد رأيت النخلة تنحني حتى جعلنا نتناول من ثرمها ونأكل، وإذا أعرابي يقول: ما رأيت ساحرا كاليوم، فقال أبو جعفر - عليه السلام -.
يا أعرابي لا تكذبن علينا أهل البيت، فإنه ليس منا ساحر (ولا كاهن) (5)، ولكن علمنا أسماء من أسماء الله تعالى نسأل بها فنعطي، (وندعو) (6) فنجاب. (7) الخامس والتسعون إخباره - عليه السلام - بالغائب 1546 / 130 - الراوندي: قال: روي عن عبد الله بن معاوية الجعفري قال: سأحدثكم بما سمعته أذناي، ورأته عيناي من أبي جعفر - عليه السلام - انه كان على المدينة رجل من آل مروان، وانه أرسل إلي يوما فأتيته وما عنده أحد من الناس.
فقال لي: يا بن معاوية إنما دعوتك لثقتي بك، وإني قد علمت أنه لا