حتى ذهب (عني) (1) ما كان في صدري من غائلة وشر. (2) الثامن والعشرون استكفاؤه - عليه السلام - المنصور 1615 / 45 - قال الشيخ المفيد في إرشاده: قد روى الناس من آيات الله الظاهرة على يده (3) - عليه السلام - ما يدل على إمامته وحقه وبطلان مقال من ادعى الإمامة لغيره.
فمن ذلك ما رواه نقلة الآثار من خبره - عليه السلام - مع المنصور لما أمر الربيع باحضار أبي عبد الله - عليه السلام - فأحضره، فلما بصر به المنصور قال له: قتلني الله إن لم أقتلك، أتلحد في سلطاني وتبغيني الغوائل؟! وذكر الحديث الآتي.
وقال الفضل أبو الحسن أبو علي الطبرسي في كتاب إعلام الورى:
اشتهر في الرواية أن المنصور أمر الربيع باحضار أبي عبد الله - عليه السلام - فأحضروه، فلما بصر به قال: قتلني الله إن لم أقتلك أتلحد في سلطاني؟
وتبغيني الغوائل؟ فقال له أبو عبد الله - عليه السلام -: والله ما فعلت ولا أردت، فإن كان بلغك فمن كاذب، ولو كنت فعلت لقد ظلم يوسف فغفر، وابتلي أيوب فصبر، وأعطي سليمان فشكر، فهؤلاء أنبياء الله وإليهم يرجع نسبك.
فقال له المنصور: أجل ارتفع هيهنا فارتفع، فقال له: إن فلان بن