وأولى؟!
وقال عمار: أنشدكم (1) الله أما سلمنا على أمير المؤمنين هذا علي ابن أبي طالب - عليه السلام - في حياة رسول الله - صلى الله عليه وآله - بإمرة المؤمنين؟
فزجره عمر (2) عن الكلام، وقام أبو بكر، فبعث علي - عليه السلام - خولة إلى دار أسماء بنت عميس وقال (لها:) (3) خذي هذه المرأة أكرمي (4) مثواها، فلم تزل خولة عند أسماء بنت عميس حتى (5) قدم أخوها وتزوجها (6) علي بن أبي طالب - عليه السلام -.
فكان الدليل على علم أمير المؤمنين - عليه السلام -، وفساد ما يورده القوم من سبيهم وأنه - عليه السلام - تزوج بها نكاحا، فقالت الجماعة: يا جابر ابن عبد الله أنقذك الله من حر النار كما أنقذتنا من حرارة الشك. (7) التاسع والتسعون إقبال النخلة.
1550 / 134 - الراوندي: عن عباد بن كثير قال: قلت للباقر - عليه السلام - ما حق المؤمن على الله؟ فصرف وجهه، فسألته عنه ثلاثا.