حجة على خلقه يخفى عليه شئ من أمورهم. (1) الثامن والخمسون إخباره - عليه السلام - بالغائب 1658 / 88 - محمد بن الحسن الصفار: عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله - عليه السلام - يقول: تظهر (2) الزنادقة (في) (3) سنة ثمانية وعشرين ومائة، وذلك إني (4) نظرت في مصحف فاطمة - عليها السلام -، قال: فقلت: وما مصحف فاطمة (جعلت فداك) (5)؟ قال:
إن الله تبارك وتعالى لما قبض نبيه - صلى الله عليه وآله - دخل على فاطمة - عليها السلام - من وفاته من الحزن مالا يعلمه إلا الله تبارك وتعالى فأرسل إليها (6) يسلي عنها غمها ويحدثها، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين - عليه السلام - فقال لها:
إذا حسيت بذلك وسمعت الصوت قولي لي (7) فأعلمته فجعل