بالباب.
فناداني من أقصى الدار: ادخل لا أبا لك، ثم قال: أما والله يا ميسر لو كانت هذه الجدران تحجب أبصارنا عما تحجب عنه أبصاركم، لكنا نحن وأنتم سواء.
فقلت: والله ما أردت إلا لازداد بذلك إيمانا. (1) السبعون علمه - عليه السلام - بما صنع أبو بصير مع المرأة 1515 / 99 - ابن شهرآشوب: عن الحسن بن المختار، عن أبي بصير قال: كنت أقرئ امرأة القرآن، وأعلمها إياه (قال) (2): فمازحتها بشئ.
قلت للمرأة؟! فقلت: بيدي هكذا - (يعني) (3) غطيت وجهي - فقال: لا تعودن إليها.
وفي رواية حفص بن البختري أنه - عليه السلام - قال لأبي بصير: أبلغها السلام فقل: (أبو جعفر يقرئك السلام، ويقول: زوجي نفسك من أبي بصير).
قال: فأتيتها فأخبرتها.