شئت فيقف، وإن شئت أطلقه.
وإني جئت الدور (1) فسقط لأخ لي كيس في الدجلة، فألقيت ذلك الخاتم، فخرج وأخرج الكيس بإذن الله تعالى. (2) العاشر التفاحة التي أخرجها بين الحجارة 1426 / 10 - عنه: قال: أخبرنا أحمد بن جعفر قال: حدثنا عدة من أصحابنا، عن جابر بن يزيد رحمه الله قال: خرجت مع أبي جعفر - عليه السلام وهو يريد الحيرة، فلم أشرفنا على كربلاء قال لي: يا جابر هذه روضة من رياض الجنة لنا ولشيعتنا، وحفرة من حفر جهنم لأعدائنا، ثم إنه التفت إلي (3) وقال: يا جابر. قلت لبيك (سيدي) (4).
قال لي: تأكل شيئا؟ قلت: نعم (سيدي) (5) فأدخل يده بين الحجارة فأخرج لي تفاحة لم أشط قط رائحة مثلها، لا تشبه (رائحة) (6) فاكهة الدنيا، فعلمت أنها من الجنة فأكلتها، فعصمني من الطعام أربعين يوما لم آكل ولم احدث. (7)