- عليه السلام - ذات يوم و (سار) (1) سام أبرص على حائط البيت، وهو يتوضى للصلاة، فقال: فيكم من يدري ما يقول هذا المسخ؟ فقلنا جميعا: والله ما ندري، فقال:
ولكني أدري ما يقول، يقول: والله لئن شتمتم عثمان لا شتمن خليفتكم، فقلت: لو أمرت بقلته، فقال: يا غلام أقبل على هذا الوزغ فاقتله، فإنه مسخ وهو لنا عدو، فقلت: جعلت فداك، وهذا الوزغ ممن يبغضكم أهل البيت، فقال: يا با محمد لو (2) تدري ما كان هذا الوزغ قبل ان يمسخ في هذه الصورة؟ قلت: لا والهل ما (3) أدري.
قال: كان رجلا من بني إسرائيل جبارا يقتل الأنبياء، فمسخه (الله) (4) كما ترى، فهو لنا عدو لأنا أولاد الأنبياء فأمر بقتله، ثم قال (5) - عليه السلام - أيما رجل عاد مؤمنا مريضا ثم يصبح ويمشي (6) على أثر جنازة امرء مؤمن وقتل سام أبرص في يومه ذلك أوجب الله له الجنة. (7) الثالث عشر ومائة علمه - عليه السلام - بما يكون 1565 / 149 - عنه: باسناده عن أبي حمزة الثمالي قال: حججت