هذا يعنيني، قال: كنا نورا (1) نسبح الله رب العالمين قبل خلقه، (قال) (2):
فلما خلق الله خلقه سبحنا فسبحوا بتسبيحنا وكبرنا فكبروا بتكبيرنا وهللنا فهللوا بتهليلنا، ولم يكن قبلنا تسبيح ولا تكبير ولا تهليل. (3) الخامس عشر ومائة علمه - عليه السلام - بمنطق الطير 1567 / 151 - وعنه: باسناده عن جابر بن يزيد قال: دخلت على أبي جعفر - عليه السلام -، فإذا بين يديه حمام يهدر على انثائه، فضحكت، فقال: (يا جابر) (4) مم تضحك؟ قلت: عجبا من هذا الطائر كيف يهدر على انثائه ويطردها إلى وكرها؟ قال لي: يا جابر لو فهمت ما يقول لانثائه لعجبت؟ قلت: بأبي أنت وأمي نبأني بما يقول.
فقال: يقول لها يا جابر: يا سكني وعرسي، والله ما (شئ) (5) على وجه الأرض أكرم علي منك بعد هذا الجالس، وما مناي إلا أن يرزقني الله منك (ولدا) (6) فطنا يتوالى محمدا وآله - عليهم السلام -، ثم لا أبالي بما أصير (إليه) (7). (8)