حوائجه، وما يتوجه (إلي) (1) ولست أعرف له صاحبا، قال: أما إنك إن كتمتني قتلتك، قال: بالقتل تهددني؟! والله لو كانوا تحت قدمي ما رفعت (قدمي) (2) عنهم (لك) (3) ولئن قتلتني ليسعدني الله إن شاء الله ويشقيك الله، (قال:) (4) فقتله.
ورواه ابن شهرآشوب في المناقب: قال أبو بصير: سمعت أبا عبد الله - عليه السلام - يقول: وقد جرى ذكر المعلى بن خنيس فقال: يا أبا محمد اكتم (علي) (5) ما أقول لك في المعلى قلت: أفعل، وساق الحديث بعينه إلا أن فيه لو كانوا (6) تحت قدمي ما رفعت (قدمي) (7) عنهم، وإن أنت قتلتني لتسعدني ولتشقين.
فلما أراد قتله قال المعلى: أخرجني إلى الناس، فان لي أشياء كثيرة، حتى اشهد بذلك، فأخرجه إلى السوق، فلما اجتمع الناس قال:
(يا) (8) أيها الناس أشهدوا أن ما تركت من مال عين أو دين أو أمة أو عبد أو دار أو قليل أو كثير فهو لجعفر بن محمد - عليه السلام - (فقتل) (9). (10)