اذهب (بها) (1) إليه فيحكم بها.
ثم قال لي: قد والله أردتها منذ ملكتها فما قدرت عليها، وأخبرني (2) الذي اشتريتها منه عند ذلك أنه لم يصل إليها، وحلفت الجارية أنها نظرت إلى القمر (وقع) (3) في حجرها.
فأخبرت أبا عبد الله - عليه السلام - بمقالتها، فأعطاني مائتي دينار، فذهبت بها إليه، فقال الرجل: هي حرة لوجه الله تعالى إن لم يكن بعث (4) إلي بشرائها من المغرب، فأخبرت أبا عبد الله - عليه السلام - بمقالته.
فقال (أبو عبد الله - عليه السلام) (5) يا بن الأحمر أما أنها تلد مولودا ليس بينه وبين الله حجاب. (6) الحادي والخمسون ومائة إخباره - عليه السلام - بما في النفس والغائب 1801 / 231 - أبو عتاب في كتاب طب الأئمة - عليهم السلام -: أبو عتاب قال: حدثنا محمد بن خلف - وأظن الحسين (أيضا) (7) حدثنا