(قال:) (1) فإياك أن ينطف لسانك عند مسألتي بأمر تضمر لي غيره، قال: إنما يفعل ذلك من في قلبه علمان يخالف أحدهما صاحبه، وإن الله عز وجل أبى أن يكون له علم فيه اختلاف، قال: هذه مسألتي وقد فسرت طرفا منها. وساق الحديث إلى أن قال:
قال: فرد الرجل اعتجاره وقال: أنا إلياس، ما سألتك عن أمرك وبي منه جهالة غير أني أحببت أن يكون هذا الحديث قوة لأصحابك، وسأخبرك بآية أنت تعرفها إن خاصموك بها لجوا، قال: فقال (له) (2) أبي:
إن شئت أخبرتك بها قال: قد شئت، فأخبره - عليه السلام - بها فقال الرجل:
أشهد أنكم أصحاب الحكم الذي لا اختلاف فيه ثم قام الرجل وذهب فلم أره. (3) وشرح الحديث بطوله ذكرته في كتاب البرهان في تفسير القرآن (4) وفي كتاب الهادي في تفسير القرآن من أراده وقف عليه من هناك، وفي تفسير إنا أنزلناه من الكافي لمحمد بن يعقوب وهو حديث حسن شاف في معناه.
السادس ومائة علمه - عليه السلام - بما يقول الوزغ ومسخ بني أمية وزغا إذا ماتوا 1558 / 142 - محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد، عن صالح بن