يزالون في فسحة من ملكهم ما لم يصيبوا دما - وأومأ بيده إلى صدره - فإذا أصابوا ذلك الدم فبطنها خير لهم من ظهرها، فجاء أبو الدوانيق إليه وسأله عن مقالهما، فصدقهما - الخبر - فكان كما قال. (1) الرابع والثمانون إخباره - عليه السلام - بالغائب 1535 / 119 - ابن شهرآشوب: قال: في حديث عاصم الحناط، عن محمد بن مسلم أنه سأل أبا جعفر - عليه السلام - دلالة، فقال: يا بن مسلم وقع بينك وبين زميلك بالربذة حتى عيرك بنا وبحبنا وبمعرفتنا؟ قال: بأبي (2) والله جعلت فداك، لقد كان ذلك، فمن يخبركم بمثل ذلك؟ قال: يا بن مسلم إن لنا خداما من الجن هم (شيعة لنا) (3) أطوع لنا منكم. (4) الخامس والثمانون إخباره - عليه السلام - بالغائب 1536 / 120 - ابن شهرآشوب: عن أبي بصير قال: أطرق أبو جعفر إلى الأرض ينكث (5) فيها مليا. ثم أنه رفع رأسه، فقال:
كيف أنتم يا قوم إذ جاءكم رجل فدخل عليكم مدينتكم هذه في أربعة آلاف رجل (حتى) (6) يستعرضكم بسيفه ثلاثة أيام، فيقتل