(في) (1) مجلس لاحق له فيه، ثم ملك وأظهر العدل جهده. (2) الحادي والمائة إخباره - عليه السلام - بأن الشيخ يموت بأول منزل 1552 / 136 - الراوندي: عن الصادق - عليه السلام - أنه قال: إن عبد الملك بن مروان كتب إلى عامله بالمدينة - وفي رواية أن هشام بن عبد الملك بن مروان - أن وجه إلي محمد بن علي، فخرج أبي وأخرجني معه، فمضينا حتى أتينا مدينة (3) شعيب، فإذا نحن بدير عظيم البنيان وعلى بابه أقوام، عليهم ثياب صوف حسنة (4) فألبسني والدي ولبس ثيابا حسنة (5)، وأخذ بيدي حتى جئنا وجلسنا عند القوم، فدخلنا مع القوم الدير. فرأينا شيخا قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، فنظر إلينا، فقال لأبي:
أنت منا أم من هذه الأمة المرحومة؟ قال أبي: (6) بل من هذه الأمة المرحومة، قال من علمائها أم من جهالها؟ قال أبي: من علمائها.
قال: أسألك عن مسألة؟ قال له سل ما شئت.