الرحمن وهو بالباب ينتظرك، فقال البربري: آمنت بالله وحده لا شريك له وبمحمد - صلى الله عليه وآله - وأشهد أنكم أهل بيت الرحمة الذين أذهب الله عنكم الرجس وطهركم تطهيرا. (1) الثامن والسبعون إخباره - عليه السلام - بالغائب 1525 - 109 - ابن شهرآشوب: عن الثعلبي في نزهة القلوب: روي عن الباقر - عليه السلام - أنه قال: أشخصني هشام بن عبد الملك، فدخلت عليه وبنو أمية حوله، فقال لي: ادن يا ترابي! فقلت: من التراب خلقنا وإليه نصير. فلم يزل يدنيني حتى أجلسني معه.
ثم قال: أنت أبو جعفر الذي تقتل بني أمية؟ فقلت: لا، قال: فمن ذاك؟ فقلت: ابن عمنا أبو العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، فنظر إلي وقال: والله ما حويت (2) عليك كذبا.
ثم قال: ومتى ذاك؟ قلت: عن سنيات، (- والله -) (3) وما هي ببعيدة، الخبر. (4) التاسع والسبعون إخباره - عليه السلام - بالغائب 1526 / 110 - ابن شهرآشوب: عن جابر الجعفي، مرفوعا: لا يزال