أسلمت (1)). (2) الثاني والتسعون إخباره - عليه السلام - بالغائب 1543 / 127 - ثاقب المناقب: (وعن محمد بن عمر النخعي) (3) قال: أخبرني رجل من أصحابنا من بني أسد - وكان من أصحاب أبي جعفر - عليه السلام - قال: كنت مع عبد الله بن معاوية بفارس، فبينا (4) نحن نتحدث فتحدثوا وأنا ساكت، فقال عبد الله بن معاوية: مالك ساكت لا تتكلم؟ فوالله إني لعارف برأيك وإنك لعلى الحق المبين.
ثم قال: سأحدثك بما رأيت عيناي (5) وسمعت أذناي من أبي جعفر - عليه السلام -.
ثم قال: إنه كان بالمدينة رجل من آل مروان وإنه أرسل إلي ذات يوم، فأتيته وما عنده أحد من الناس، فقال: يا بن معاوية إنما دعوتكم ليقيني (6) بك، (وإني) (7) قد علمت أنه لا يبلغ عني أحد غيرك، وقد أحببت أن تلقى (عميك) (8) الأحمقين: محمد بن علي وزيد بن علي، وتقول لهما: يقول لكما الأمير: لتكفا عما يبلغني عنكما (أو ليتركاني) (9)