فإنك من شيعتنا وأنت في الجنة. (1) الثاني والثمانون أنه - عليه السلام - أرى أبا بصير إنسانا في صورة القردة والخنازير 1710 / 140 - محمد بن الحسن الصفار: عن محمد بن الحسين، عن عبد الله بن جبلة، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: حججت مع أبي عبد الله - عليه السلام -، فلما كنا في الطواف قلت له: جعلت فداك يا ابن رسول الله يغفر الله لهذا الخلق؟ فقال: يا أبا بصير إن أكثر من (2) ترى قردة وخنازير، قال: فقلت له: أرنيهم، قال: فتكلم بكلمات ثم أمر يده على بصري فرأيتهم (كما قال: فقلت له: جعلت فداك رد علي بصري فمر يده) (3) فرأيتهم كما كانوا في المرة الأولى، ثم قال: يا أبا محمد أنتم في الجنة تحبرون وبين أطباق النار تطلبون فلا توجدون، والله لا يجتمع في النار منكم ثلاثة لا والله واثنان لا والله ولا واحد. (4) 1711 / 141 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: روى
(٣٦٤)