فقال (له) (1) أبو جعفر - عليه السلام -: (خذها إليك) (2) بارك الله (لك) (3) فيها، محفوظ (عليك) (4) فرجها وبطنها، فوطئها أبو عبد الله - عليه السلام -، فولدت له موسى بالابواء مختونا مسرورا، فجلس في وقت ولادته يحدثها من ساعة ولادته. (5) الرابع عشر ومائة إسوداد الشعر بعد البياض وعلمه - عليه السلام - بما في النفس والجواب عنه من حبابة.
1566 / 150 - وعنه باسناده عن أبي حمزة الثمالي قال: دخلت حبابة الوالبية على أبي جعفر الباقر - عليه السلام - فقالت له: جعلت فداك بياض قد ظهر في مفرقي كثرت منه همومي، فقال لها: أرينيه يا حبابة.
فأرته إياه، فوضع كفه (6) على البياض ثم قال (7): أعطوها المرأة لتنظر إليه، فنظرت في المرآة، فإذا البياض قد اسود وذهب البياض، ففرحت وسرت، فسر بسرورها.
فلما آنست منه السرور قالت: أسألك عن مسألة؟ قل: سلي.
(قالت: أي شئ كنتم في الأظلة؟ قال لها: سلي) (8) عما يعنيك، قالت: