مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٥ - الصفحة ٣٩٢
فلما كان يوم التروية قال لي: (يا داود قد اشتقت إلى بيت ربي) فقلت: يا سيدي، هذا عرفات! قال: (إذ صليت العشاء والآخرة فارحل لي ناقتي وشد زمامها) ففعلت، وخرج وقرأ (قل هو الله أحد) و (يس) ثم استوى على ظهر ناقته، وأردفني خلفه، فسرنا هدءا من الليل (1)، وقعد في موضع (2) ما كان ينبغي، فلما طلع الفجر، قام فأذن وأقام، وأنا عن يمينه، فقرأ في أول ركعة (3) (الحمد) (والضحى) وفي الثانية (الحمد) و (قل هو الله أحد) وقنت، ثم سلم (4) وجلس، فلما طلعت الشمس مر الشاب ومعه المرأة (5) فقالت (لزوجها) (6) هذا الذي شفع إلى الله في إحيائي. (7) الرابع والستون إحياء ميت 1733 / 163 - البرسي: بالاسناد يرفعه عن جعفر بن محمد الصادق - عليه السلام - قال: مررت (8) بامرأة تبكي بمنى وحولها صبيان

(١) كذا في المصدر، وفي الأصل: هذا الليل، والهدء: الهزيع من الليل وهو الطائفة منه أو نحو ثلثه أو ربعه، وقيل ساعة منه (لسان العرب: ١ / ١٨٠).
(٢) كذا في المصدر، وفي الأصل: مواضع.
(٣) كذا في المصدر، وفي الأصل: ركعته.
(٤) كذا في المصدر، وفي الأصل: وسلم.
(٥) كذا في المصدر، وفي الأصل: امرأة.
(٦) من المصدر.
(٧) الثاقب في المناقب: ١٦٢ ح 13، وأخرجه في البحار: 47 / 104 ح 129 عن الخرائج:
2 / 629 ح 29.
(8) في المصدر: مر.
(٣٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 ... » »»
الفهرست