مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ) (1).
قال: وكان فيهم شيخ كبير، فأتاهم، فقال لهم: يا قوم هذه - والله - دعوة شعيب النبي - عليه السلام -، والله لئن لم تخرجوا إلى هذا الرجل بالأسواق لتؤخذن من فوقكم ومن تحت أرجلكم، فصدقوني في هذه المرة، وأطيعوني، وكذبوني فيما تستأنفون، فاني ناصح لكم. فبادروا فأخرجوا إلى محمد بن علي وأصحابه بالأسواق، فبلغ هشام بن عبد الملك خبر الشيخ، فبعث إليه فحمله فلم يدر ما صنع به. (2) قال مؤلف هذا الكتاب لعل إشخاص مولانا الباقر - عليه السلام - كان مرتين ليلتام أسلوب آخر الحديث الأول وهذا الحديث، فتأمل.
الخامس والأربعون علمه - عليه السلام - بوقت وفاته 1484 / 68 - سعد بن عبد الله: عن يعقوب بن يزيد وإبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: مرض أبو جعفر - عليه السلام - مرضا شديدا فخفنا (3) عليه، فقال:
ليس علي من مرضي هذا بأس، قال: ثم سكت (4) ما شاء الله، ثم اعتل علة خفيفة فجعل يوصنا.