بما كان، وجزعت عليه (وحركت) (1).
ثم انصرفت فوجدت ذلك الثعبان كذلك، ففعلت به مثل الذي فعلت في المرة الأولى، وحركت داود فأصبته ميتا، فما رفع جعفر - عليه السلام - رأسه من السجود حتى سمع الواعية. (2) الخامس عشر إخباره - عليه السلام - أن المعلى بن خنيس يقتله داود ويصلبه.
1590 / 20 - الكشي: باسناده عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله - عليه السلام - (يقول:) (3) وجرى ذكر المعلى بن خنيس، قال: يا أبا محمد اكتم علي ما أقول لك في المعلى، قلت: أفعل، فقال: أما إنه ما كان ينال درجتنا إلا بما ينال منه داود بن علي، قلت: وما الذي يصيبه من داود؟
فقال (4): يدعو به فيأمر به فيضرب عنقه ويصلبه، قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون قال: ذاك قابل.
(قال:) (5) فلما كان قابل، ولي (داود) (6) المدينة فقصد قتل (7) المعلى، فدعاه فسأله عن شيعة أبي عبد الله - عليه السلام - وأن يكتبهم له،