علينا ويجعلونا أربابا من دون الله، ونحن له عبيد لا نستكبر عن عبادته، ولا نسأم من طاعته، ونحن له مسلمون. (1) السابع والثلاثون إخباره - عليه السلام - الغائب 1472 / 56 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: روى محمد ابن الحسن بن فروخ، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن مسلم بن رياح الثقفي قال: سمعت أبا جعفر - عليه السلام - يقول لرجل من أهل أفريقية: ما حال راشد؟
قال: خلفته صالحا يقرئك السلام، قال - عليه السلام -: رحمه الله قال:
أو مات؟!
قال - عليه السلام -: نعم رحمه الله قال: متى (مات) (2)؟ قال - عليه السلام -:
قبل خروجك بيومين، قال: لا والله ما مرض ولا كانت به علة، قال - عليه السلام -: إنما يموت (من يموت) (3) من غير علة أكثر، فقلت: أيما كان الرجل.
قال - عليه السلام -: كان لنا وليا ومحبا من أهل أفريقية، ثم قال - عليه السلام -: يا محمد بن مسلم والله لئن كنتم ترون انا ليس معكم أعين ناظرة وأسماع سامعة لبئس ما رأيتم، والله ما خفي من غاب، فأحضروا لي جميلا وعودوا ألسنتكم الخير، وكونوا من أهله تعرفوا به. (4)