يكتب كلما سمع فاثبت (1) من ذلك مصحفا، قال: ثم قال: (أما) (2) إنه ليس فيه شئ من الحلال والحرام ولكن فيه علم ما يكون. (3) قال مؤلف هذا الكتاب ظهور الزنادقة في زمانه - عليه السلام - معلوم عند المطلع على كتب الحديث.
ورواه أيضا الصفار في موضع آخر من بصائر الدرجات: عن محمد بن عبد الحميد، عن محمد بن عمر، عن حماد بن عثمان قال: قال:
سمعت أبا عبد الله - عليه السلام - يقول: تظهر الزنادقة في سنة ثمان وعشرين ومائة، وذلك لأني نظرت في مصحف فاطمة - عليها السلام -، قال: قلت: وما مصحف فاطمة جعلت فداك؟ وساق الحديث السابق إلى آخره. (4) التاسع والخمسون إخباره - عليه السلام - بالغائب 1659 / 89 - محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن فضيل بن يسار وبريد بن معاوية وزرارة أن عبد الملك بن أعين قال لأبي عبد الله - عليه السلام -: إن الزيدية والمعتزلة قد أطافوا بمحمد بن عبد الله (5) فهل له سلطان؟ فقال: والله إن