وحمله عليه رحله، وسار معنا حتى دخل مكة. (1) التاسع والستون علمه - عليه السلام - بما عمل ميسر مع الجارية 1513 / 97 - ابن شهرآشوب: من دلالا الحسن بن علي بن (أبي) (2) حمزة، عن بعض أصحابه، عن ميسر بياع الزطي قال: أقمت على باب أبي جعفر - عليه السلام - فطرقته، فخرجت (إلي) (3) جارية خماسية، فوضعت يدي على يديها (4) وقلت (لها:) (5) قولي لمولاك هذا ميسر بالباب.
فناداني من أقصى الدار: ادخل لا أبا لك، ثم قال لي: أما والله يا ميسر، لو كانت هذه الجدران (6) تحجب أبصارنا كما تحجب عنكم أبصاركم، لكنا وأنتم سواء.
فقلت: جعلت فداك والله ما أردت إلا لازداد بذلك إيمانا. (7) 1514 / 98 - الحضيني: باسناده عن ميسر بياع الثياب الزطية قال:
قمت على باب أبي جعفر - عليه السلام - فطرقته، فخرجت إلي جارية خماسية، فوضعت يدي على رأسها وقلت لها: قولي لمولاك هذا ميسر